نظم القطاع النسائي لحزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي الملتقى الجهوي الأول للنساء الطليعيات احتفاء بالذكرى العالمية 8 مارس، من 8 إلى 10 مارس 2019 بمركز الاستقبال بالجديدة. تحت شعار: «التكوين والتنظيم رافعة لتقوية النضال النسائي من أجل المساواة والكرامة».
وانطلقت أشغال الملتقى بكلمة الكتابة الوطنية التي ألقاها لبيب بوكرين نائب الكاتب الوطني لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي الذي أكد أن هذا الملتقى «محطة من محطات المسيرة النضالية الطويلة والمريرة لحزبنا وقطاعه النسائي، مسيرة الاستمرار التاريخي لحركة التحرير الشعبية والحركة الاتحادية الأصيلة التي سقط على دربها شهداء أبرار كافحوا وضحوا بأرواحهم الزكية من أجل مبادئ وأهداف نبيلة لازال يحمل مشعلها المناضلون الأوفياء الذين يستمدون قوتهم من اختيارات الحزب المذهبية الاشتراكية العلمية ومن مبادئه وخطه النضالي الديمقراطي ومواقفه النضالية».
وألقى السيد محمد خطاب محاضرة حول قانون العمال المنزليين وخص بالذكر عاملات البيوت القاصرات وعاملات الضيعات الفلاحية والاكراهات التي تعانيها هاته الفئة الاجتماعية.
كما طرح عبد الغني عارف اشكالية تكريس الخرافة والتمييز ضد النساء باعتبارها عائق أمام التنوير والمساواة. مشيرا إلى أن هذه القضية لا تهم النساء فقط بل هي نقاش مجتمعي تاريخي يتطلب آليات لتحرير المرأة، مؤكدا «أنه ليست هناك وصفة جاهزة للتغيير، وأن في ظل الظروف الراهنة للمجتمع المغربي لن يكون هناك تغيير في غياب التنوير»، كما تطرق في نقطة الثانية الى مفهوم التنوير وسياقه التاريخي وفي الأخير إلى مظاهر وأسس التغيير الاجتماعي. وطرح سؤالا جوهريا هل التغيير يتم بالقطيعة الفاصلة أم بصيرورة تراكمية لمجموعة من القطائع الانتقالية.
وتحدثت نادية الراشدي مستشارة عن فدرالية اليسار الديموقراطي، عن المشاكل والعراقيل التي تواجهها المرأة أثناء العمل المحلي كما أنها أصرت على ضرورة التكوين قبل خوض هذه التجربة، وفي نفس السياق اقتسم حدو امسكيتو عن فدرالية اليسار الديموقراطي؛ تجربته الشخصية في اطار العمل في الجماعة المحلية لمرحلتين.