في اجتماع القطاعات الاجتماعية بالبرلمان، كشف النائب عن فيدرالية اليسار الديمقراطي أمام وزير الصحة، عن معاناة المغاربة في البحث عن أسرة الإنعاش أمام توسع جائحة كورونا، خصوصا النموذج الصارخ لمدينة مراكش، ما يكشف تضارب الأرقام المصرح بها. كما أشار لغياب إرادة سياسية في دعم الدولة لقطاع الصحة، واحتقار كل ما هو عمومي في هذه البلاد وخصوصا صحة المواطنات والمواطنين. وذكر بلافريج بتصريح رئيس الحكومة السابق برفع الدولة يدها عن الصحة والتعليم، والذي صارت على نهجه هاته الحكومة أيضا بإهمال الأطباء والممرضين العموميين، وبدعم الدولة للوبيات القطاع الخاص، وعدم تخصيص الميزانية الكافية للصحة في قانون المالية. فالنهوض بقطاع الصحة يتطلب مجهودا استثنائيا، فعلى الأقل لو تفاعل البرلمان والحكومة مع مقترحات الفيدرالية للرفع من ميزانية الصحة، ما كنا لنصل لهاته الكارثة مع توسع الوباء.
