وضعت كونفدرالية اليسار الدمقراطي في اجتماعها الأحد 17 فبراير بمقر المؤتمر الاتحادي أجندة إضافية في مسيرتها التنظيمية والسياسية، وقد كانت نقطة متابعة التحضير للاندماج هي النقطة المهيمنة في الاجتماع، إلا أن عدة نقاط أخرى تفرعت عنها.
جاء هذا الاجتماع استكمالا للنقاش الذي جرى منذ أسبوعين وتركز حول الوقوف على الأسباب التي أدت إلى تعثر وارتباك في تصاعذ خطوات التحضر للإندماج وما هي منها التي يمكن اعتبارها تقصيرا وترجع إلى الذات وما هي منها متعلق بماهو موضوعي، والأحد كان مخصصا للإقتراحات والحلول وهكذا تم الاتفاق فيما يتعلق بالاندماج على مسارين الأول مسار داخلي يضم عددا من المقترحات التنظيمية والتسييرية، ومنها ما يتعلق بمواصلة مناقشة الأوراق المعدة في يوم دراسي وفي الندوات التي كانت مبرمجة، والثاني يتعلق بالانفتاح على المحيط اليساري وبإعداد برنامج نضالي وإشعاعي وفي هذه النقطة الأخيرة تم الاتفاق على إصدار بلاغ يحتوي ضمن ما يحتوي عليه عل دعم مسيرة 20 فبراير وعقد اجتماع بعدها في مقر حزب الطليعة بالرباط لإعطاء 20 فبراير بعدها المستمر في المجتمع بوضع خطة وبرنامج يروم الوقوف في وجه الانحدار المهول في القدرة الشرائية لعموم الطبقات الشعبية ، كما ناقشت الفدرالية مسألة عزم الجبهة العربية التقدمية عقد مؤتمرها في المغرب بعد أن عقدته سابقا في كل من تونس ولبنان.
