متابعات قضائية في حق عشرات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد

تعرضت‭ ‬مسيرة‭ ‬الأساتذة‭ ‬الذين‭ ‬فرض‭ ‬عليهم‭ ‬التعاقد‭ ‬يومي‭ ‬6‭ ‬و‭ ‬7‭ ‬أبريل‭ ‬للمنع‭ ‬والقمع،‭ ‬وتعرض‭ ‬الأساتذة‭ ‬لمختلف‭ ‬أشكال‭ ‬العنف‭ ‬من‭ ‬اجل‭ ‬منعهم‭ ‬من‭ ‬التظاهر‭ ‬ضد‭ ‬مخطط‭ ‬التعاقد،‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬العشرات‭ ‬من‭ ‬الأساتذة‭ ‬ضحية‭  ‬للاعتقال‭ ‬من‭ ‬طرف‭ ‬قوات‭ ‬الأمن،‭ ‬حيث‭ ‬تتبع‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬صور‭ ‬مهينة‭ ‬وحاطة‭ ‬بالكرامة‭ ‬أثناء‭ ‬اعتقالهم،‭ ‬وتم‭ ‬تقديم‭ ‬عشرين‭ ‬أستاذا‭ ‬وأستاذة‭ ‬من‭ ‬الذين‭ ‬اعتقلوا‭ ‬يوم‭ ‬8‭ ‬ابريل‭ ‬2021‭. 

من‭ ‬بينهم‭ ‬مسؤولو‭ ‬التنسيقية‭ ‬الوطنية،‭ ‬وفي‭ ‬مقدمتهم‭ ‬نزهة‭ ‬مجدي،‭ ‬كما‭ ‬تم‭ ‬تقديم‭ ‬13‭ ‬أستاذا‭ ‬وأستاذة‭ ‬من‭ ‬الذين‭ ‬اعتقلوا‭ ‬يوم‭  ‬7‭ ‬أبريل،‭ ‬ويتابع‭ ‬الأساتذة‭ ‬بعدد‭ ‬من‭ ‬التهم‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬التجمهر‭ ‬غير‭ ‬المسلح‭ ‬بغير‭ ‬رخصة،‭ ‬وخرق‭ ‬حالة‭ ‬الطوارئ‭ ‬الصحية‭ ‬وإيذاء‭ ‬رجال‭ ‬القوة‭ ‬العمومية‭..‬،‭ ‬ولقد‭ ‬حضر‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬المحامين‭ ‬أثناء‭ ‬تقديمهم‭ ‬أمام‭ ‬وكيل‭ ‬الملك‭ ‬بالمحكمة‭ ‬الابتدائية‭ ‬بالرباط،‭ ‬حيث‭ ‬تقدموا‭ ‬بعدد‭ ‬من‭ ‬الملتمسات،‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬رفع‭ ‬حالة‭ ‬الاعتقال‭ ‬وإحالة‭ ‬الأساتذة‭ ‬على‭ ‬الخبرة‭ ‬بسبب‭ ‬تصريحاتهم‭ ‬حول‭ ‬تعرضهم‭ ‬للعنف،‭ ‬وكذا‭ ‬تجريد‭ ‬أستاذتين‭ ‬من‭ ‬ملابسهما‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬مرة‭  ‬بدعوى‭ ‬التفتيش‭ ‬بطريقة‭ ‬مستفزة‭ ‬ومهينة،‭ ‬كما‭ ‬أثار‭ ‬الدفاع‭ ‬مسألة‭ ‬حرمانهم‭ ‬من‭ ‬الأكل‭ ‬طيلة‭ ‬48‭ ‬ساعة،‭ ‬فحسب‭ ‬الدفاع‭ ‬فلقد‭ ‬عاين‭ ‬وكيل‭ ‬الملك‭ ‬كدمات‭ ‬على‭ ‬أجسامهم،‭ ‬كما‭ ‬تم‭ ‬تعيين‭ ‬أول‭ ‬جلسة‭ ‬يوم‭ ‬20‭ ‬ماي‭ ‬بالمحكمة‭ ‬الابتدائية،‭ ‬والجدير‭ ‬بالذكر‭ ‬أن‭ ‬السلطات‭ ‬الأمنية‭ ‬قامت‭ ‬بإعادة‭ ‬استدعاء‭ ‬10‭ ‬أساتذة‭ ‬من‭ ‬الذين‭ ‬تم‭ ‬تقديمهم‭ ‬للحضور‭ ‬لولاية‭ ‬الآمن‭ ‬يوم‭ ‬13‭ ‬أبريل‭ ‬الماضي‭ ‬بعد‭ ‬وصولهم‭ ‬إلى‭ ‬مقرات‭ ‬سكناهم،‭ ‬وهو‭  ‬ما‭ ‬أثار‭ ‬استغراب‭ ‬الرأي‭ ‬العام،‭ ‬وهم‭ :‬

يونس‭ ‬السعدي‭: ‬تاونات‭ 

عمر‭ ‬داشا‭: ‬طرفاية

براهيم‭ ‬بارود‭: ‬الصويرة‭ ‬

فاطمة‭ ‬زرياح‭: ‬بولمان‭ ‬

نورالدين‭ ‬مستقيمي‭: ‬مديونة

محمد‭ ‬زرياح‭: ‬خريبكة

مصطفى‭ ‬لبيبي‭: ‬خريبكة

محسن‭ ‬الزهري‭: ‬خريبكة

عزيز‭ ‬بن‭ ‬صالح‭: ‬سيدي‭ ‬افني

نزهة‭ ‬مجدي‭: ‬إنزكان‭ ‬أيت‭ ‬ملول

‭ ‬ويتطلع‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬والشغيلة‭ ‬التعليمية‭ ‬والأساتذة‭ ‬الذين‭ ‬فرض‭ ‬عليهم‭ ‬التعاقد‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬طي‭ ‬هذا‭ ‬الملف‭ ‬ووضع‭ ‬حد‭ ‬للمقاربة‭ ‬الأمنية‭ ‬وفتح‭ ‬حوار‭ ‬معهم‭ ‬ينتهي‭ ‬بوضع‭ ‬حد‭ ‬لهذا‭ ‬الاحتقان‭ ‬والتوتر‭ ‬وإنصاف‭ ‬الأساتذة‭ ‬بإدماجهم‭ ‬في‭ ‬الوظيفة‭ ‬العمومية‭ ‬كخطوة‭  ‬أساسية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إصلاح‭ ‬أوضاع‭ ‬التعليم‭ ‬وحماية‭ ‬المدرسة‭ ‬العمومية‭ ‬وصيانة‭ ‬كرامة‭ ‬الشغيلة‭ ‬التعليمية‭.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى