تحول عنيف في احتجاجات السترات الصفراء
أمام سياسة صم الآذان التي انتهجها امانويل ماكرون أمام مطالب الحركة الاحتجاجية للسترات الصفراء، خصوصا مع الهدوء النسبي الذي عرفته الاحتجاجات في الأسابيع الماضية والتي دخلت شهرها الرابع، عرفت الاحتجاجات الاخيرة إيقاعا مغايرا، بارتفاع ملحوظ في العنف، حيث تم إضرام النار في أحد المصارف بباريس، وتم تراشق الحجارة بكثافة بالقرب من قوس النصر وتم كسر العديد من المحلات التجارية بوسط المدينة عند الشانزيليزيه، نفس الشيء بالنسبة للتدخلات الأمنية التي كانت عنيفة جدا وعرفت تعزيزات كثيفة لتفريق المتظاهرين، حيث وصل عدد المعتقلين إلى 80، وقد صرح وزير الداخلية كريستوف كاستانير أنه سيواجه هاته الاحتجاجات بالصرامة اللازمة وسيزيد في أعداد شرطة التدخل، في هذا السياق فالاحتجاجات مرشحة للتصعيد في الاسابيع المقبلة.