شعر: بلاد الشوك

◆ مريم معاد

◆ مريم معاد

بلاد‭ ‬الشوك

كانت‭ ‬بلادي‭ ‬

كانت‭ ‬خيمتي‭ ‬و‭ ‬دواري

رافدة‭ ‬همي‭ ‬و‭ ‬ساترة‭ ‬عاري

فيها‭ ‬مْدْزيَّة

على‭ ‬نفخة‭ ‬عدويا‭ ‬و‭ ‬دل‭ ‬جاري‭ ‬

هاديك‭ ‬بلاد‭ ‬الشوك‭ ‬

ماها‭ ‬من‭ ‬السما‭ ‬مݣطْرْ‭ ‬

زهر‭ ‬صافي

و‭ ‬عسلها‭ ‬فالݣدور‭ ‬وافي‭ ‬

‭ ‬كانت‭ ‬جنة‭ ‬القْصور‭ ‬

و‭ ‬المسك‭ ‬سارح‭ ‬فيها‭ ‬بخور‭ ‬

قبل‭ ‬لا‭ ‬ضربها‭ ‬

الجايحة‭ ‬الكحلة‭ ‬

ضربت‭ ‬العدو‭ ‬لݣفا‭ ‬على‭ ‬غفلة‭ ‬

بعدما‭ ‬الروح‭ ‬تْكَّاتْ

و‭ ‬على‭ ‬ضو‭ ‬الشمعة‭ ‬شَهْدات

نْحَرها‭ ‬الطاعون

و‭ ‬كيّْتها‭ ‬فالمطفية‭ ‬تكلمات

بلاد‭ ‬الشوك‭ ‬

كانت‭ ‬سلطانة‭ ‬

بقميص‭ ‬و‭ ‬حناني‭ ‬وكحل‭ ‬من‭ ‬الحْيَا

وسط‭ ‬دوِيريَّةمْسيْجَة‭ ‬بالضٌَرْيا

هاديك‭ ‬بلاد‭ ‬الشوك

مرسم‭ ‬حار‭ ‬بالولاد‭ ‬و‭ ‬الاوتاد

يا‭ ‬الوالي‭ ‬يا‭ ‬القايد‭ ‬يا‭ ‬الفقيه‭ ‬الحكمة‭ ‬

راني‭ ‬طامعةو‭ ‬من‭ ‬فُمِّي‭ ‬ليك‭ ‬حيدت‭ ‬اللُݣمة

أرى‭ ‬يْديك‭ ‬نتحَزمو‭ ‬و‭ ‬نسُرُّو

الهم‭ ‬فالرُزْمة

راني‭ ‬خاوِيتْ‭ ‬الݣَمْرة‭ ‬فالمنام

هي‭ ‬تشوف‭ ‬و‭ ‬انا‭ ‬نشوف

حتى‭ ‬شفت‭ ‬السواݣي‭ ‬سايحة‭ ‬

حليب‭ ‬و‭ ‬ما‭ ‬

هي‭ ‬تشوف‭ ‬و‭ ‬انا‭ ‬نشوف

‭ ‬حتى‭ ‬شفت‭ ‬شعبان

‭ ‬مكَحْل‭ ‬العْيون‭ ‬و‭ ‬الحْجْبان‭ ‬هْلال

و‭ ‬مْشَبْر‭ ‬فشجرة‭ ‬عالية‭ ‬

بخال‭ ‬و‭ ‬خُلخَال

هي‭ ‬تشوف‭ ‬وانا‭ ‬نشوف

حتى‭ ‬شفت‭ ‬بلادي‭ ‬

بارزة‭ ‬و‭ ‬مْزَنْݣة‭ ‬بالخير‭ ‬و‭ ‬الحشمة

بارزة‭ ‬وسط‭ ‬الحكيم‭ ‬

و‭ ‬الشيخ‭ ‬و‭ ‬العْيَان

بخاتم‭ ‬و‭ ‬نبالة‭ ‬و‭ ‬مضمَّة

يا‭ ‬الوالي‭ ‬يا‭ ‬القايد‭ ‬يا‭ ‬فقيه‭ ‬الحكمة

خير‭ ‬و‭ ‬سلام‭ ‬بلادي‭ ‬حَرݣتْ‭ ‬الشوك

و‭ ‬حَوْضْت‭ ‬عالكرمة

يا‭ ‬الوالي‭ ‬يا‭ ‬القايد‭ ‬يا‭ ‬فقيه‭ ‬الحكمة

خير‭ ‬و‭ ‬سلام‭ ‬بلادي‭ ‬غَرْقْت‭ ‬قبر‭ ‬

فروضة‭ ‬منسيَّة

و‭ ‬بلا‭ ‬صلا‭ ‬بلا‭ ‬ضمَّانْ

ردَّات‭ ‬التراب‭ ‬عالطاعون‭ ‬بالعسريَّة

و‭ ‬سيْجاتو‭ ‬بسْطَارة

من‭ ‬شيح‭ ‬و‭ ‬شقوف

و‭ ‬على‭ ‬شاهدو‭ ‬ردمات‭  ‬الخوف

يا‭ ‬الوالي‭ ‬يا‭ ‬القايد‭ ‬يا‭ ‬الفقيه‭ ‬مول‭ ‬الحكمة‭ ‬

بلادي‭ ‬وقفات‭ ‬الخزانة

وصيفات‭ ‬بالرزانة‭ ‬

و‭ ‬بردات‭ ‬الجوف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى