وجدة: قمع اعتصام الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد
أحمد عاشور
منذ يوم السبت 2 مارس 2019 دخلت المجموعات الأربع للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في اعتصام أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بوجدة، احتجاجا على التوقيفات التي طالت اجورهم انتقاما من رفضهم التوقيع على ملاحق إدارية مجحفة، و بعد المحاولات اليائسة للضغط عليهم قصد التوقيع على تلك الملاحق من خلال الاتصال بأسرهم و ذويهم، لجأت السلطات المحلية الى الخيار الأمني من خلال التدخل العنيف مساء يوم الاثنين 4 مارس 2019 وفض الاعتصام بالقوة والتنكيل بالمعتصمين، مما أدى الى حالة من الترهيب والهلع، حيث صرح لنا أحد نشطاء المجموعات أن إصابات وقعت في صفوف الأساتذة والاستاذات تطلبت نقلهم الى مستشفى الفارابي، مع العلم أن العديد من المصابين لم يقصدوا المستشفى مخافة أن يتعرضوا للاعتقال. وقد حظيت معركة الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بتضامن واسع من مختلف الإطارات الديمقراطية النقابية والحقوقية والسياسية، وضمنها حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بوجدة.