في 23 من يونيو ستعاد الانتخابات المحلية في اسطنبول بتركيا بعد أن فاز برآستها الحزب الشعبي الجمهوري المعارض على حساب حزب العدالة والتنمية،وقد أعلنت اللجنة العليا للانتخابات هذا القرار بعد طعون من الحزب الحاكم وضغوط مارسها الرئيس نفسه مستغلا مركزه في رآسة الدولة. وقد صوت سبعة أعضاء من اللجنة على إعادة الانتخابات في حين رفض أربعة، ومن اللافت للنظر أن رئيس الحكومة السابق أحمد أوغلو وصف قرار الإعادة بغير القانوني،ومعلوم أن الدولة هي التي نظمت الانتخابات ومع ذلك القي أردوغان تهمة التلاعب بالانتخابات على الحزب الشعبي ووصل الاتهام مع صخب سياسي عدواني، إلى حد الادعاء أن عشرات من المشرفين على مراكز الفرز هم من جهة إرهابية في تلميح إلى تنظيم الداعية فتح الله كولن الذي كان سندا قويا للعدالة والتنمية، ويعتبر المتتبعون الاتهام غريبا لكون الدولة هي التي تشرف على تسمية المشرفين وليس المعارضة.
