مع تصاعد موجات العنصرية مؤخرا بالولايات المتحدة الأمريكية، ففي نفس السياق جسد الرسام الفرنسي، آن لوي جيروديه، في لوحة زيتية تعود لسنة 1797، شخصية المناضل الأسود البشرة جان باتيست بيلي، ذو الأصول السينغالية، والذي تم استقدامه لفرنسا واستعباده في سن الثانية من عمره، وقد قاوم العبودية وانتهاكات العنصريين البيض منذ ذلك العهد، حتى وصوله إلى المؤتمر الوطني بباريس كنائب منتخب. لقد أبدع جيروديه في رسمه على هيأة الرجل الحر، ورسم خلفه تجسيداً لتمثال نصفي للفيلسوف رينال، الذي يعتبر كواحد من أهم فلاسفة الأنوار المدافعين عن مبدأ إنهاء وإلغاء العبودية.