فيدرالية اليسار الديمقراطي تعري ارتجالية القرارات الحكومية
أصدرت الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار الديمقراطي بيانا وقف عند التداعيات السلبية، والمؤسفة لارتباك الحكومة في التعامل مع تسارع انتشار وباء كورونا في بعض المدن، واتخاذها لقرار ارتجالي بإغلاق عدد من المدن فجأة دون إنذار مسبق، مما تسبب في وقوع فوضى عارمة في المحطات الطرقية، وازدحام شديد على الطرقات. وقد حملت فيدرالية اليسار الديمقراطي كامل المسؤولية للحكومة في ما وقع، وقد يقع من حوادث، واصطدامات بين المواطنين في الحواجز الأمنية والمقاطعات الإدارية للحصول على رخص التنقل الاستثنائية. وأنه كان بإمكان الحكومة تفادي ما جرى، بخطوات استباقية ضرورية. وذكرت الفيدرالية بخطورة تفاقم الأوضاع الاجتماعية، وحذرت الحكومة من الخضوع لابتزاز الباطرونا كما شجبت الفيدرالية الرمزية التي دعت إليها الجبهة الاجتماعية المغربية أمام البرلمان، وأدانت التوظيف السيئ لحالة الطوارئ الصحية، في ذات السياق جددت الفيدرالية، مطالبتها بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلو الحراك الشعبي بالريف، وضرورة إيقاف المتابعات في حق النشطاء الحقوقيين والمدونين والصحفيين، وطي صفحة التراجعات الحقوقية تمهيدا لتصفية الأجواء، وإعادة الثقة والمصداقية للأحزاب والمؤسسات.
لم تدع الهيئة التنفيذية هاته المناسبة تمر، دون تهنئتها المغاربة بعيد الأضحى لجميع المواطنين والمواطنات، ومناشدتهم بالتزام الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تلح عليها السلطات الصحية، تجنبا لسقوط مزيد من ضحايا الوباء الفتاك.