التنظيمات الديمقراطية والتقدمية والشخصيات الوطنية تتضامن مع الرمز الوطني الكبير عبد الرحمن بن عمرو
اعتزاز بالمناضل الشامخ بنعمرو
هكذا استنكرت الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، الاعتداء السافر والمتكرر، الذي تعرض له الرفيق والقائد الوطني عبد الرحمن بن عمرو، مطالبة بمحاسبة مرتكبي هاته الخروقات الخرقاء والمنافية للقانون، وجددت تنويهها واعتزازها بالحضور الدائم للقائد الوطني في جميع المحطات النضالية، لنصرة الحق والقضايا العادلة والإنسانية، كما تحيي صمود وإصرار المناضلين الذين كسروا العسكرة الأمنية، وتجاوزا المنع وترهيب الأمن السري والعلني، لتؤكد رفض وإدانة اتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني.
فيدرالية اليسار الديمقراطي من جهتها، نددت في بيان صادر عن هيئتها التنفيذية، بما تعرض له الأستاذ بن عمرو الكاتب الوطني السابق لحزب الطليعة وعضو الهيئة التنفيذية، وهو الاعتداء الذي يعكس كما جاء في البيان التراجعات الحقوقية التي تعرفها البلاد، وسجلت تضامنها مع النقيب ومع كل المناضلين الذين يحاربون التطبيع مع الكيان الصهيوني، معبرة عن مساندتها لكفاح الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل إنهاء الاحتلال والحرية والاستقلال.
أما الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فلقد اجتمعت لجنتها الإدراية وأطلقت اسم دورتها التي انعقدت يوم 17 ابريل 2021 : دورة المناضل الحقوقي عبد الرحمن بنعمرو، وعبر البيان الصادر عن الاجتماع عن إدانته للاعتداءات المتكررة التي تعرض لها، واعتزازها بالمناضل الشامخ، وبصموده خلال 60 سنة من النضال والتضحيات والتواجد المتواصل في مختلف المحطات النضالية للحركة التقدمية.
سنديانة النضال من اجل الحقوق والحريات
وفي رسالة المقاوم واليساري الكبير محمد بنسعيد أيت إيدير خاطب رفيقه بن عمرو، رفيقي الصامد من المؤسف حقا أن تكون
السلطات التي سمحت بتظاهرات حاشدة شرفت المغرب، برفعها شعار كلنا فلسطينيون، هي نفسها التي ضاق صدرها اليوم بتظاهرة رمزية حول فلسطين، وأضاف أن ما وقع بالقدر الذي يدين المقاربة القمعية للسلطات الأمنية بقدر ما يضيف إلى صدرك وساما آخر.
أما الأستاذ خالد السفياني فلقد نشر رسالة مفتوحة بعد حدث الاعتداء، قال فيها لقد تجاوزتم كل الحدود أيها المتصهينون، وتساءل هل يعلم الذين اعتدوا على السي عبد الرحمان، أنهم اعتدوا على رزنامة القيم الإنسانية، الأخلاق وعشق الوطن، والإيمان بقضايا الأمة ورمز من كبار رموز حقوق الإنسان في الوطن والعالم، واعتبر الأستاذ السفياني في رسالته أن النقيب بن عمرو أكبر من أن تهزه اعتداءات خدام المشروع الصهيوني في المغرب وخارجه، وسيبقى دائما سنديانة النضال من أجل الحقوق والحريات، ومن أجل فلسطين، وقدوة لنا في الصمود والعزيمة والأخلاق وعشق الحرية والكرامة.
أما الكاتب والحقوقي أحمد عصيد، فلقد كتب أن تعنيف النقيب بن عمرو وصمة عار في جبين السلطة، وأن ما يجري من اعتداء في حق قيدوم الحقوقيين المغاربة يعكس عقلية السلطة وطبيعة النظام السياسي في بلادنا، وأدان بقوة الإهانة المتعمدة على أحد رموز النضال اليساري الشريف، والنضال اليساري الشريف من أجل الحقوق والحريات، وأضاف أن هذا الوجه المشرق لم يساوم ولم يرضخ طوال مساره المهني والسياسي والحقوقي لا للإغراء ولا للترهيب، ونحن نكن له كل الاعتزاز والتقدير بصموده النموذجي كقائد سياسي وحقوقي.
الاعتزاز والتقدير بصموده النموذجي كقائد سياسي وحقوقي
كما أصدر الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، بيانا موقع من المنظمات الحقوقية العضوة في الائتلاف :
ـ جمعية هيئات المحامين بالمغرب
ـ العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان
ـ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
ـ المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف
ـ المرصد المغربي للحريات العامة
ـ الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة
ـ المرصد المغربي للسجون
ـ منتدى الكرامة لحقوق الإنسان
منظمة حريات الإعلام والتعبير – ـ حاتم
الهيئة المغربية لحقوق الإنسان ـ
ـ مرصد العدالة بالمغرب
ـ الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب
ـ الجمعية المغربية للدفاع عن استقلال القضاء
ـ جمعية الريف لحقوق الإنسان
ـ المركز المغربي لحقوق الإنسان
الشبكة المغربية لحماية المال العام
ـ نقابة المحامين بالمغرب
ـ المرصد المغربي للحقوق والحريات
ـ الجمعية الطبية لتأهيل ضحايا التعذيب
ـ مؤسسة عيون لحقوق الإنسان
توقف فيه على الخروقات المتعددة في حادث الاعتداء على الوقفة المنظمة يوم 30 مارس، والتي دعت لها الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع ، وعبر عن تضامنه مع الأستاذ عبد الرحمن بن عمرو، و تقديره لصموده النموذجي كقيادي سياسي وحقوقي واعتزازه بمواكبة النقيب لاجتماعات الائتلاف وتشبثه بالعمل المشترك، وأشار البيان للاعتداء الذي تعرض له نور الدين المواكني إلى جانب النقيب، وطالب السلطات القضائية بفتح تحقيق في الموضوع ومحاسبة ومساءلة المسؤولين عن الاعتداءات.
وبالنسبة لمرصد العدالة بالمغرب، فلقد ندد في بيان صادر عن مكتبه الوطني بالمنع والعنف والقمع الذي تعرضت له الوقفة، وما نتج عن ذلك من سقوط المناضل الرمز عبد الرحمان بنعمرو، رئيس مرصد العدالة سابقا وحاليا نائب الرئيس، وقال المرصد أن الوقفة على طريق استرجاع الأرض الفلسطينية المسلوبة منذ أكثر من سبعين سنة، ظلما وتدليسا وخرقا لكل المواثيق، والتصدي للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وأشار البيان إلى القرارات التي اتخذها المرصد والمتعلقة بعدد من المبادرات والندوات بما فيها إمكانية الترافع القانوني ضد هذا الاعتداء.
كما استنكر النهج الديمقراطي بالرباط ما تعرض له النقيب وأعلن التضامن معه وأشاد بروحه النضالية العالية، وذكر بموقف المناضل الفذ بنعمرو حين قال بعد الاعتداء عليه: “سقوطي اليوم على الأرض أهون من منع تظاهرة تضامنية مع فلسطين”.
وعبرت المجموعة الوطنية من أجل فلسطين، في بلاغ لها عن ذهولها الكبير مما تعرض له القائد الوطني الكبير، وعضو سكرتارية المجموعة، واستنكرت التطاول الآثم على رمز وطني، وأعلنت تنظيم حفل تكريم يليق بمقام القائد الكبير، وهو ما تم فعلا يوم 17 أبريل 2021، وعرف مشاركة واسعة من داخل وخارج الوطن، بأسماء وازنة وشخصيات مرموقة في الحقل الحقوقي والسياسي والنقابي والجمعوي،.. والنضالي عموما.
