...
السياسة

حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي – بعض ملامح الحزب الاندماجي من خلال مشاريع أوراق اللجنة التحضيرية

الطاهر موحوش

بعد‭ ‬مخاض‭ ‬طويل،‭ ‬لكنه‭ ‬مثمر‭ ‬بفضل‭ ‬العزيمة‭ ‬الثابتة‭ ‬والإيمان‭ ‬الراسخ‭ ‬لمكونات‭ ‬فيدرالية‭ ‬اليسار‭ ‬واليساريين‭ ‬الديمقراطيين‭ ‬المقتنعين‭ ‬بمشروع‭ ‬توحيد‭ ‬اليسار،‭ ‬التأمت‭ ‬اللجنة‭ ‬التحضيرية‭ ‬للمؤتمر‭ ‬الاندماجي‭ ‬يوم‭ ‬الأحد‭ ‬13‭ ‬نونبر‭ ‬2022‭ ‬بدار‭ ‬المحامي‭ ‬بالدار‭ ‬البيضاء‭ ‬قصد‭ ‬دراسة‭ ‬مشاريع‭ ‬الأوراق‭ ‬التي‭ ‬أعدتها‭ ‬اللجان‭ ‬الفرعية‭ ‬المنبثقة‭ ‬عن‭ ‬اللجنة‭ ‬التحضيرية‭ ‬والمصادقة‭ ‬عليها‭. ‬

وللتذكير،‭ ‬فإن‭ ‬اللجنة‭ ‬التحضيرية‭ ‬كانت‭ ‬قد‭ ‬شكلت،‭ ‬في‭ ‬أول‭ ‬اجتماع‭ ‬لها‭ ‬بعد‭ ‬إحداثها،‭ ‬خمس‭ ‬لجان‭ ‬فرعية‭ ‬وهي‭:‬

•‭ ‬لجنة‭ ‬الهوية‭ ‬والتصور‭ ‬السياسي؛

•‭ ‬لجنة‭ ‬المشروع‭ ‬المجتمعي؛

•‭ ‬لجنة‭ ‬العمل‭ ‬الجماهيري؛

•‭ ‬لجنة‭ ‬التنظيم‭ ‬والقوانين؛

•‭ ‬واللجنة‭ ‬المكلفة‭ ‬باللوجستيك‭.‬

وقد‭ ‬أعدت‭ ‬هذه‭ ‬اللجان‭ ‬الفرعية‭ ‬مشاريع‭ ‬تصورات‭ ‬متعلقة‭ ‬بالمجالات‭ ‬التي‭ ‬أنيطت‭ ‬بها‭. ‬وهكذا‭ ‬أعدت‭ ‬لجنة‭ ‬الهوية‭ ‬والتصور‭ ‬السياسي‭ ‬مشروع‭ ‬الورقة‭ ‬المتعلقة‭ ‬بهوية‭ ‬الحزب‭ ‬الاندماجي‭ ‬وتصوره‭ ‬السياسي؛‭ ‬وأعدت‭ ‬لجنة‭ ‬المشروع‭ ‬المجتمعي‭ ‬المرتكزات‭ ‬الأساسية‭ ‬للمشروع‭ ‬المجتمعي‭ ‬للحزب؛‭ ‬وأعدت‭ ‬لجنة‭ ‬العمل‭ ‬الجماهيري‭ ‬تصورا‭ ‬بخصوص‭ ‬الحقول‭ ‬الجماهيرية‭ ‬التي‭ ‬يرى‭ ‬الحزب‭ ‬ضرورة‭ ‬الانخراط‭ ‬في‭ ‬معاركها‭ ‬كجزء‭ ‬من‭ ‬استراتيجيته‭ ‬السياسية؛‭ ‬وأعدت‭ ‬لجنة‭ ‬التنظيم‭ ‬والقوانين‭ ‬تصورا‭ ‬بخصوص‭ ‬فلسفة‭ ‬التنظيم‭ ‬ومشروع‭ ‬النظام‭ ‬الأساسي‭ ‬للحزب‭ ‬الاندماجي؛‭ ‬كما‭ ‬أعدت‭ ‬اللجنة‭ ‬المكلفة‭ ‬باللوجستيك‭ ‬ورقة‭ ‬تتعلق‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالإعداد‭ ‬المادي‭ ‬والإعلامي‭ ‬للمؤتمر‭ ‬الاندماجي،‭ ‬وإعداد‭ ‬الدعوات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالضيوف‭ ‬الذين‭ ‬سيشاركون‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العرس‭ ‬التنظيمي‭ ‬الفريد،‭ ‬وتعبئة‭ ‬الوسائل‭ ‬الضرورية‭ ‬لإنجاح‭ ‬تنظيم‭ ‬هذه‭ ‬المحطة‭.  

وكانت‭ ‬اللجان‭ ‬الفرعية‭ ‬الخمس‭ ‬قد‭ ‬انخرطت‭ ‬بجدية‭ ‬قل‭ ‬نظيرها،‭ ‬بوعي‭ ‬تام‭ ‬بدقة‭ ‬المرحلة،‭ ‬متشبثة‭ ‬ببوتقة‭ ‬الأمل‭ ‬التي‭ ‬تحدوها‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬المشروع‭ ‬اليساري‭ ‬الكبير،‭ ‬مما‭ ‬ساعد‭ ‬على‭ ‬تدليل‭ ‬الصعاب‭ ‬وتجاوز‭ ‬الخلافات،‭ ‬وساهم‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬التصورات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بمختلف‭ ‬المجالات‭ ‬التي‭ ‬أوكلت‭ ‬إلى‭ ‬كل‭ ‬لجنة‭.‬‭ ‬

إن‭ ‬الطموح‭ ‬إلى‭ ‬بناء‭ ‬حزب‭ ‬يساري‭ ‬اشتراكي‭ ‬كمنهج‭ ‬للتحليل‭ ‬وكغايات‭ ‬إنسانية،‭ ‬حزب‭ ‬يصبو‭ ‬لأن‭ ‬يكون‭ ‬له‭ ‬وزن‭ ‬في‭ ‬الساحة‭ ‬السياسية‭ ‬المغربية‭ ‬ليس‭ ‬ترفا‭ ‬وإنما‭ ‬حاجة‭ ‬مجتمعية‭ ‬ملحة‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬إيجاد‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬التوازن‭ ‬في‭ ‬مقابل‭ ‬أحزاب‭ ‬غير‭ ‬مستقلة‭ ‬في‭ ‬توجهاتها‭ ‬وقراراتها‭ ‬السياسية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والثقافية‭ ‬والبيئية،‭ ‬أدت‭ ‬إلى‭ ‬ارتهان‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬للوبيات‭ ‬خارجية‭ ‬وداخلية‭ ‬وإلى‭ ‬استمرار‭ ‬التخلف‭ ‬الاجتماعي‭ ‬بكافة‭ ‬أبعاده،‭ ‬وخنق‭ ‬الحريات‭ ‬والتسلط،‭ ‬باعتبار‭ ‬مشروعنا‭ ‬كحزب‭ ‬مستقل‭ ‬في‭ ‬قراراته،‭ ‬يرسم‭ ‬توجهاته‭ ‬السياسية،‭ ‬والاقتصادية،‭ ‬والاجتماعية،‭ ‬والثقافية،‭ ‬والبيئية،‭ ‬انطلاقا‭ ‬من‭ ‬تشخيص‭ ‬واقعي‭ ‬ودقيق،‭ ‬في‭ ‬أفق‭ ‬بناء‭ ‬الديمقراطية،‭ ‬وتحرير‭ ‬الاقتصاد‭ ‬من‭ ‬براثين‭ ‬اللوبيات‭ ‬الاحتكارية،‭ ‬وتحقيق‭ ‬العدالة‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬والثقافية،‭ ‬والمجالية‭ ‬والبيئية،‭ ‬وصون‭ ‬الحقوق‭ ‬السياسية،‭ ‬والمدنية،‭ ‬والاقتصادية،‭ ‬والاجتماعية،‭ ‬والثقافية‭ ‬للإنسان‭ ‬المغربي‭ ‬وخوض‭ ‬النضالات‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬تحقيقها،‭ ‬انسجاما‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬يأمل‭ ‬تحقيقه‭ ‬غالبية‭ ‬الشعب‭ ‬المغربي‭. ‬

ولأجل‭ ‬بناء‭ ‬حزب‭ ‬بمستوى‭ ‬هذه‭ ‬الطموحات،‭ ‬تخلص‭ ‬الأوراق‭ ‬المعدة‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬مناص‭ ‬من‭ ‬تحصين‭ ‬مناضلات‭ ‬ومناضلي‭ ‬هذا‭ ‬الحزب‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الهوية‭ ‬الحزبية‭ ‬والتشبع‭ ‬بالفكر‭ ‬اليساري‭ ‬الاشتراكي‭ ‬كمنهج‭ ‬للتحليل‭ ‬وكغايات‭ ‬إنسانية،‭ ‬مع‭ ‬الانفتاح‭ ‬على‭ ‬التجارب‭ ‬الكونية‭ ‬المشرقة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الصدد‭.‬

الهوية‭ ‬والمرجعية

يستند‭ ‬حزب‭ ‬فيدرالية‭ ‬اليسار‭ ‬الديمقراطي‭ ‬إلى‭ ‬نفس‭ ‬الإطار‭ ‬المرجعي‭ ‬لمكونات‭ ‬فدرالية‭ ‬اليسار‭ ‬بأبعادها‭ ‬التاريخية‭ ‬والإيديولوجية‭ ‬والسياسية‭ ‬المستمدة‭ ‬من‭ ‬أدبيات‭ ‬الاشتراكية‭ ‬ورصيد‭ ‬الحركة‭ ‬التقدمية‭ ‬والمواثيق‭ ‬الدولية‭ ‬للديمقراطية‭ ‬وحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬بأبعادها‭ ‬السياسية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والثقافية‭. 

والهوية‭ ‬بهذا‭ ‬المعنى‭ ‬هي‭ ‬هوية‭ ‬منفتحة‭ ‬تتمفصل‭ ‬داخلها‭ ‬بشكل‭ ‬جدلي‭ ‬المهمة‭ ‬المرحلية‭ ‬المتمثلة‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬الدولة‭ ‬الوطنية‭ ‬الديمقراطية‭ ‬الحداثية‭ ‬مع‭ ‬أفقنا‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬الطامح‭ ‬إلى‭ ‬بناء‭ ‬مجتمع‭ ‬اشتراكي‭ ‬بديل‭.‬

إن‭ ‬هوية‭ ‬الحزب‭ ‬ومرجعيته‭ ‬هي‭ ‬البوصلة‭ ‬التي‭ ‬على‭ ‬أساسها‭ ‬تمت‭ ‬بلورة‭ ‬المرتكزات‭ ‬الأساسية‭ ‬للبرنامج‭ ‬المجتمعي‭ ‬للحزب‭ ‬بمحاورها‭ ‬السياسية‭ (‬بناء‭ ‬نظام‭ ‬ديمقراطي‭ ‬مدني‭ ‬يؤطره‭ ‬دستور‭ ‬ديمقراطي،‭ ‬وانتخابات‭ ‬حرة‭ ‬ونزيهة،‭ ‬وحكومة‭ ‬مسؤولة‭ ‬على‭ ‬وضع‭ ‬السياسات‭ ‬العمومية‭ ‬وعلى‭ ‬تنفيذها،‭ ‬وفصل‭ ‬حقيقي‭ ‬للسلط،‭ ‬وقضاء‭ ‬مستقل‭ ‬ونزيه،‭ ‬وربط‭ ‬المسؤولية‭ ‬بالمحاسبة‭..)‬؛‭ ‬والاقتصادية‭ (‬استقلالية‭ ‬القرار‭ ‬الاقتصادي‭ ‬الوطني،‭ ‬وضع‭ ‬حد‭ ‬لاقتصاد‭ ‬الريع،‭ ‬سن‭ ‬سياسة‭ ‬جبائية‭ ‬عادلة،‭ ‬ضمان‭ ‬تنمية‭ ‬اقتصادية‭ ‬مستدامة‭..)‬؛‭ ‬والاجتماعية‭ (‬تحقيق‭ ‬عدالة‭ ‬اجتماعية،‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬الفوارق‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬دمج‭ ‬ذوي‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الخاصة،‭ ‬تحقيق‭ ‬تنمية‭ ‬اجتماعية‭ ‬متعددة‭ ‬الأبعاد‭..)‬،‭ ‬والثقافية‭ (‬تطوير‭ ‬الموروث‭ ‬الثقافي‭ ‬بكل‭ ‬روافده‭ ‬بما‭ ‬يساهم‭ ‬في‭ ‬معالجة‭ ‬الإشكالات‭ ‬الديمقراطية،‭ ‬والاجتماعية‭ ‬التي‭ ‬تزداد‭ ‬تفاقما‭ ‬وحدة‭..)‬؛‭ ‬والبيئية‭ (‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬البيئة‭ ‬بما‭ ‬يضمن‭ ‬العيش‭ ‬الصحي‭ ‬ومستقبل‭ ‬الأجيال‭ ‬المقبلة‭..). ‬

التصور‭ ‬السياسي

إن‭ ‬الانتقال‭ ‬الديمقراطي‭ ‬كهدف‭ ‬يعني‭ ‬في‭ ‬الوضع‭ ‬المغربي‭ ‬المرور‭ ‬من‭ ‬نظام‭ ‬الملكية‭ ‬شبه‭ ‬المطلقة‭ ‬والسلطوي‭ ‬إلى‭ ‬نظام‭ ‬الملكية‭ ‬البرلمانية؛‭ ‬مع‭ ‬إحقاق‭ ‬ديمقراطية‭ ‬حقيقية‭ ‬بسيادة‭ ‬الحقوق‭ ‬والحريات‭.‬

في‭ ‬هذا‭ ‬السياق‭ ‬فالتنسيق‭ ‬آلية‭ ‬للصراع،‭ ‬ويعتبر‭ ‬التنسيق‭ ‬مع‭ ‬الأحزاب‭ ‬والهيئات‭ ‬التي‭ ‬تكون‭ ‬في‭ ‬منطلقها‭ ‬ديمقراطية‭ ‬وسلمية‭ ‬ونزيهة‭ ‬الوسائل‭ ‬ومستقلة‭ ‬عن‭ ‬جهاز‭ ‬الدولة‭. ‬

وتعتبر‭ ‬الجبهة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬نوعا‭ ‬من‭ ‬المواجهة‭ ‬الجماعية‭ ‬للأزمة‭ ‬الاجتماعية‭ (‬الفقر‭ ‬–‭ ‬البطالة‭ ‬–‭ ‬الأعطاب‭ ‬البنيوية‭ ‬للخدمات‭ ‬الاجتماعية‭: ‬التعليم‭ ‬–‭ ‬الصحة‭ ‬–‭ ‬ضعف‭ ‬الحياة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬–‭ ‬ضعف‭ ‬الأجور‭) ‬فالجبهة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬تتشكل‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬القوى‭ ‬التقدمية‭ ‬والديمقراطية‭ ‬السياسية‭ ‬والشبابية‭ ‬النقابية‭ ‬والحقوقية‭ ‬والمدنية‭ ‬للقيام‭ ‬بكل‭ ‬المبادرات‭ ‬وخوض‭ ‬مختلف‭ ‬الأشكال‭ ‬النضالية‭ ‬لوضع‭ ‬حد‭ ‬للنزيف‭ ‬الاجتماعي‭ ‬وحماية‭ ‬الكادحين‭ ‬وعموم‭ ‬المواطنين‭ ‬من‭ ‬القهر‭ ‬والتسلط‭ ‬الاجتماعي‭.‬

الارتباط‭ ‬العضوي‭ ‬بالطبقة‭ ‬العاملة‭ ‬المغربية‭ ‬من‭ ‬مهام‭ ‬الحزب‭ ‬الجديد،‭ ‬رغم‭ ‬المتغيرات‭ ‬النوعية‭ ‬الحاصلة‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬الشغل‭ ‬ورغم‭ ‬استمرار‭ ‬الدولة‭ ‬في‭ ‬تفكيك‭ ‬وإضعاف‭ ‬التنظيمات‭ ‬النقابية‭ ‬المناضلة،‭ ‬فالطبقة‭ ‬العاملة‭ ‬مازال‭ ‬لها‭ ‬دور‭ ‬هام‭ ‬ومركزي‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬استراتيجية‭ ‬النضال‭ ‬الديمقراطي‭ ‬من‭ ‬موقعها‭ ‬الاجتماعي‭ ‬وببعدها‭ ‬السياسي‭ ‬العميق‭ ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬الوضع‭ ‬العالمي‭ ‬والوطني‭ ‬أفرز‭ ‬التهميش‭ ‬الاجتماعي‭ ‬والإجهاز‭ ‬على‭ ‬المكتسبات‭ ‬العمالية‭ ‬واعتمد‭ ‬المرونة‭ ‬كوسيلة‭ ‬للتخلص‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬الأزمات‭.‬

أيضا‭ ‬فإن‭ ‬ربط‭ ‬الجسور‭ ‬المثقفين‭ ‬من‭ ‬مهامنا،‭ ‬والانفتاح‭ ‬على‭ ‬الجامعة‭ ‬بهدف‭ ‬المواكبة‭ ‬العلمية‭ ‬والمعرفية‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬المجالات‭ ‬والحقول‭ ‬ما‭ ‬يوفر‭ ‬الشرط‭ ‬المعرفي‭ ‬وتطوير‭ ‬الرؤية‭ ‬الحزبية‭ ‬الموجهة‭ ‬للنضالات‭ ‬السياسية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والثقافية‭ ‬على‭ ‬أسس‭ ‬علمية‭ ‬ومعرفية‭. ‬كما‭ ‬أن‭ ‬الهدف‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الانفتاح‭ ‬والتواصل‭ ‬مع‭ ‬المثقفين‭ ‬هو‭ ‬المساهمة‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬يستعيد‭ ‬المثقفون‭ ‬دورهم‭ ‬وإشعاعهم‭ ‬وحركيتهم‭ ‬المنظمة‭ ‬المؤثرة‭ ‬والداعمة‭ ‬للمشروع‭ ‬الديمقراطي‭.‬

النضال‭ ‬الديمقراطي‭ ‬الجماهيري

ولغاية‭ ‬تحقيق‭ ‬هذه‭ ‬المرتكزات،‭ ‬تخلص‭ ‬الأوراق‭ ‬التي‭ ‬أعدتها‭ ‬اللجان‭ ‬الفرعية‭ ‬أن‭ ‬لا‭ ‬شيء‭ ‬يعطى‭ ‬مجانا،‭ ‬وأن‭ ‬خوض‭ ‬الصراع‭ ‬الديمقراطي‭ ‬هو‭ ‬الوسيلة‭ ‬المثلى‭ ‬على‭ ‬عدة‭ ‬واجهات‭ ‬مجتمعية‭.‬

قضية‭ ‬الصحراء‭ ‬واستكمال‭ ‬الوحدة‭ ‬الترابية‭ (‬سبتة‭ ‬ومليلية‭ ‬–‭ ‬الجزر‭ ‬الجعفرية‭)‬

من‭ ‬خلال‭ ‬مقاربة‭ ‬شمولية‭ ‬تسعى‭ ‬إلى‭ ‬إيجاد‭ ‬حل‭ ‬سياسي‭ ‬نهائي‭ ‬يمكن‭ ‬سكان‭ ‬الصحراء‭ ‬من‭ ‬التدبير‭ ‬الواسع‭ ‬لشؤونهم‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬السيادة‭ ‬الوطنية‭ ‬ويساهم‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬منطقة‭ ‬مغاربية‭ ‬متكتلة‭ ‬ومندمجة‭ ‬ومتعاونة‭ ‬ويجنب‭ ‬ابتزاز‭ ‬الدول‭ ‬الكبرى‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬مصلحتها‭ ‬أن‭ ‬يبقى‭ ‬هذا‭ ‬الملف‭ ‬مفتوحا‭ ‬لتوظيفه‭ ‬واستعماله‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬الصراع‭ ‬العربي‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬أو‭ ‬خدمة‭ ‬لمصالحها‭ ‬الجيو‭ ‬استراتيجية‭.‬

الجهوية‭:‬

إن‭ ‬الجهوية‭ ‬هي‭ ‬في‭ ‬الأصل‭ ‬توسيع‭ ‬وتطوير‭ ‬لنطاق‭ ‬الممارسة‭ ‬الديمقراطية،‭ ‬إلا‭ ‬أننا‭ ‬وفي‭ ‬السياق‭ ‬التاريخي‭ ‬المغربي،‭ ‬حيث‭ ‬أننا‭ ‬لم‭ ‬ننجز‭ ‬بعد‭ ‬انتقالنا‭ ‬الديمقراطي،‭ ‬وحيث‭ ‬أن‭ ‬البلد‭ ‬مازال‭ ‬يعاني‭ ‬من‭ ‬إعاقات‭ ‬بنيوية‭ ‬سياسية‭ ‬واقتصادية‭ ‬ومن‭ ‬اختلالات‭ ‬اجتماعية‭ ‬صارخة،‭ ‬فإن‭ ‬الجهوية‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تحقق‭ ‬الأهداف‭ ‬المرجوة‭ ‬منها‭ ‬إلا‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬مسبوقة‭ ‬أو‭ ‬مرافقة‭ ‬بإصلاحات‭ ‬عميقة‭ ‬أهمها‭:‬

•‭ ‬إصلاحات‭ ‬دستورية‭ ‬وسياسية‭ ‬تجسد‭ ‬السيادة‭ ‬الشعبية‭ ‬وتضمن‭ ‬فصل‭ ‬السلط‭ ‬واستقلال‭ ‬القضاء،‭ ‬وتجعل‭ ‬الحكومة‭ ‬مسؤولة‭ ‬عن‭ ‬تدبير‭ ‬الشأن‭ ‬العام‭ ‬بكل‭ ‬مجالاته،‭ ‬والبرلمان‭ ‬يلعب‭ ‬دوره‭ ‬الكامل‭ ‬في‭ ‬التشريع‭ ‬والمراقبة؛

•‭ ‬توفير‭ ‬شروط‭ ‬عملية‭ ‬سياسية‭ ‬سليمة‭ ‬قائمة‭ ‬على‭ ‬انتخابات‭ ‬حرة‭ ‬ونزيهة‭ ‬تحت‭ ‬إشراف‭ ‬هيئة‭ ‬وطنية‭ ‬مستقلة‭ ‬بمشاركة‭ ‬أحزاب‭ ‬مستقلة‭ ‬عن‭ ‬الدولة‭ ‬ومتساوية‭ ‬في‭ ‬الإمكانيات‭ ‬المخولة‭ ‬لها؛

•‭ ‬نموذج‭ ‬تنموي‭ ‬جديد،‭ ‬يجعل‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬العدالة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والمجالية‭ ‬وضمان‭ ‬الحقوق‭ ‬الشاملة‭ ‬للإنسان‭ ‬المغربي‭ ‬من‭ ‬أولوياته‭ ‬وأهدافه‭ ‬الكبرى‭.‬

مقترحات‭ ‬حزب‭ ‬فيدرالية‭ ‬اليسار‭ ‬الديمقراطي‭:‬

•‭ ‬نظام‭ ‬جهوي‭ ‬بمضمون‭ ‬سياسي،‭ ‬يعطي‭ ‬للجهات‭ ‬صلاحيات‭ ‬تنفيذية‭ ‬وتشريعية‭ ‬وجبائية‭ ‬تهم‭ ‬المجال‭ ‬الجهوي‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬وحدة‭ ‬الوطن؛

•‭ ‬اعتبار‭ ‬الجهة‭ ‬وحدة‭ ‬اقتصادية‭ ‬واجتماعية‭ ‬وثقافية‭ ‬وقطبا‭ ‬تنمويا‭ ‬يجتهد‭ ‬في‭ ‬التخطيط‭ ‬وصياغة‭ ‬البرامج‭ ‬التنموية‭ ‬الشاملة‭ ‬والمندمجة؛

•‭ ‬توسيع‭ ‬صلاحيات‭ ‬ونقل‭ ‬الاختصاصات‭ ‬للمجالس‭ ‬الجهوية،‭ ‬وإعطائها‭ ‬الإمكانيات‭ ‬المالية‭ ‬الكافية‭ ‬لإعداد‭ ‬المخططات‭ ‬التي‭ ‬تهم‭ ‬التعليم‭ ‬–التكوين‭-‬المناطق‭ ‬الصناعية‭ ‬–‭ ‬الصحة‭-‬الرياضة‭-‬النهوض‭ ‬بالشباب‭ ‬–‭ ‬محاربة‭ ‬الفقر‭ ‬–‭ ‬إعداد‭ ‬برامج‭ ‬السكن‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬من‭ ‬التضامن‭ ‬والتوازن‭ ‬بين‭ ‬الجهات؛

•‭ ‬إلغاء‭ ‬الرقابة‭ ‬الإدارية،‭ ‬وإلغاء‭ ‬وصاية‭ ‬الملائمة‭ ‬وجعل‭ ‬القضاء‭ ‬الإداري‭ ‬هو‭ ‬المخول‭ ‬وحده‭ ‬للطعن‭ ‬في‭ ‬مقررات‭ ‬المجلس‭ ‬الجهوي؛

•‭ ‬تقوية‭ ‬دور‭ ‬المعارضة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬ترأسها‭ ‬لبعض‭ ‬اللجان‭ ‬القارة‭ ‬للمجلس‭ ‬الجهوي‭ ‬وقيامها‭ ‬بدورها‭ ‬الرقابي؛

•‭ ‬تعزيز‭ ‬مقاربة‭ ‬النوع،‭ ‬وضمان‭ ‬تمثيلية‭ ‬النساء‭ ‬في‭ ‬المجالس‭ ‬الجهوية‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬بالثلث‭ ‬في‭ ‬أفق‭ ‬المناصفة؛

•‭ ‬انفتاح‭ ‬المجلس‭ ‬الجهوي‭ ‬على‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تقديم‭ ‬عرائض‭ ‬المواطنين‭ (‬500‭ ‬مواطن‭) ‬لإدراج‭ ‬نقطة‭ ‬في‭ ‬جدول‭ ‬أعمال‭ ‬المجلس‭ ‬الجهوي‭ ‬تدخل‭ ‬في‭ ‬نطاق‭ ‬اختصاصاته‭.‬

فالنضال‭ ‬على‭ ‬الواجهتين‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والانتخابية‭ ‬هو‭ ‬السبيل‭ ‬لتحقيق‭ ‬برنامج‭ ‬الحزب‭ ‬كضرورة‭ ‬لا‭ ‬مفر‭ ‬منها‭. ‬لذى‭ ‬يتعين‭ ‬على‭ ‬الحزب‭ ‬وضع‭ ‬استراتيجية‭ ‬للعمل‭ ‬داخل‭ ‬الحقول‭ ‬الجماهيرية‭ (‬النقابات،‭ ‬الجمعيات،‭ ‬الحراكات‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬التنسيقيات‭…..) ‬لخوض‭ ‬النضالات‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الفئات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬المتضررة‭ ‬من‭ ‬السياسات‭ ‬اللاديمقراطية‭ ‬التي‭ ‬تنهجها‭ ‬الدولة‭ ‬من‭ ‬جهة،‭ ‬ومن‭ ‬جهة‭ ‬أخرى‭ ‬خوض‭ ‬المعارك‭ ‬الانتخابية‭ ‬قصد‭ ‬التواجد‭ ‬في‭ ‬المؤسسات‭ ‬المنتخبة‭ ‬والدفاع‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬على‭ ‬التوجهات‭ ‬السياسية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والثقافية‭ ‬والبيئية‭ ‬للحزب‭.‬

التصور‭ ‬التنظيمي

وتعتبر‭ ‬الأوراق‭ ‬المنجزة‭ ‬أن‭ ‬تحقيق‭ ‬هذه‭ ‬الأهداف‭ ‬الحزبية،‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يتأتى‭ ‬إلا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬آليات‭ ‬تنظيمية‭ ‬حديثة‭ ‬ومبدعة‭ ‬وديمقراطية،‭ ‬وطنية‭ ‬ومجالية،‭ ‬مهنية‭ ‬وحرفية،‭ ‬مع‭ ‬احترام‭ ‬اختصاصات‭ ‬كل‭ ‬جهاز‭ ‬من‭ ‬أجهزة‭ ‬الحزب‭. ‬آليات‭ ‬تضمن‭ ‬فصل‭ ‬السلط‭ ‬بين‭ ‬الأجهزة‭ ‬التقريرية،‭ ‬والأجهزة‭ ‬التنفيذية،‭ ‬وأجهزة‭ ‬الرقابة‭ ‬العليا‭. ‬آليات‭ ‬تضمن‭ ‬القيادة‭ ‬الجماعية‭ ‬واتخاذ‭ ‬القرار‭ ‬بشكل‭ ‬ديمقراطي‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬المستويات‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬بيانات،‭ ‬وتحاليل‭ ‬ودراسات‭ ‬علمية‭ ‬تقوم‭ ‬بها‭ ‬لجان‭ ‬وطنية‭ ‬دائمة‭. ‬آليات‭ ‬تضمن‭ ‬الفعالية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إلزامية‭ ‬وضع‭ ‬المخططات‭ ‬العامة‭ ‬وبرامج‭ ‬العمل‭ ‬السنوية‭ ‬والميزانيات‭ ‬السنوية‭ ‬لكافة‭ ‬أجهزة‭ ‬الحزب‭ ‬وطنيا،‭ ‬وجهويا،‭ ‬وإقليميا،‭ ‬ومحليا‭. ‬آليات‭ ‬تضمن‭ ‬ربط‭ ‬المسؤولية‭ ‬بالمحاسبة،‭ ‬والتداول‭ ‬على‭ ‬المسؤولية‭ ‬بطرق‭ ‬مبدعة‭ ‬يعطى‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬الحق‭ ‬للمناضلات‭ ‬والمناضلين‭ ‬للإعداد‭ ‬التعددي‭ ‬لمؤتمرات‭ ‬الحزب‭ ‬عبر‭ ‬التقدم‭ ‬بأرضيات‭ ‬تهم‭ ‬كل‭ ‬مجالات‭ ‬العمل‭ ‬الحزبي‭ ‬فكريا،‭ ‬وسياسيا،‭ ‬وتنظيميا‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬يتعارض‭ ‬مع‭ ‬هوية‭ ‬الحزب‭ ‬وبما‭ ‬لا‭ ‬يضر‭ ‬بوحدته‭ ‬وذلك‭ ‬تحت‭ ‬مراقبة‭ ‬اللجنة‭ ‬التحضيرية‭ ‬للمؤتمر‭. ‬آليات‭ ‬تحد‭ ‬من‭ ‬مراكمة‭ ‬المهام‭. ‬آليات‭ ‬تخول‭ ‬لكل‭ ‬مناضلة‭ ‬ومناضل‭ ‬الحق‭ ‬في‭ ‬الترشح‭ ‬باسم‭ ‬الحزب‭ ‬لمختلف‭ ‬العمليات‭ ‬الانتخابية‭ ‬وفق‭ ‬مسطرة‭ ‬تحددها‭ ‬أجهزة‭ ‬الحزب‭ ‬وقوانينه‭. ‬

‭ ‬

المبادئ‭ ‬التنظيمية‭ ‬التوجيهية

‭ ‬الحزب‭ ‬الاندماجي‭ ‬حزب‭ ‬يساري‭ ‬ديمقراطي‭ ‬منفتح،‭ ‬يضمن‭ ‬الحق‭ ‬في‭ ‬التعبير،‭ ‬ويشجع‭ ‬على‭ ‬الاجتهاد‭ ‬الفكري‭ ‬والسياسي‭ ‬داخل‭ ‬المرجعية‭ ‬الحزبية‭. ‬يسمح‭ ‬بالإعداد‭ ‬التعددي‭ ‬للمؤتمرات‭ ‬الوطنية،‭ ‬والحق‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬أرضيات‭ ‬سياسية‭ ‬وفكرية‭ ‬شاملة‭ ‬بعد‭ ‬تشكيل‭ ‬اللجنة‭ ‬التحضيرية‭ ‬التي‭ ‬تتولى‭ ‬الإعداد‭ ‬الأدبي‭ ‬والمادي‭ ‬للمؤتمر‭ ‬الوطني،‭ ‬ويضمن‭ ‬النظام‭ ‬الداخلي‭ ‬شروط‭ ‬المناقشة‭ ‬والتناظر‭ ‬الحر‭ ‬والمتكافئ‭ ‬في‭ ‬التعبير‭ ‬عن‭ ‬هذه‭ ‬الرؤى‭ ‬السياسية‭ ‬أمام‭ ‬مناضلات‭ ‬ومناضلي‭ ‬الحزب‭.‬

‭ ‬يضمن‭ ‬الحزب‭ ‬حقوق‭ ‬الأقليات‭ ‬ويضمن‭ ‬تطبيق‭ ‬قرارات‭ ‬هيئاته‭ ‬ومؤسساته؛‭ ‬كما‭ ‬يضمن‭ ‬المساواة‭ ‬بين‭ ‬أعضائه‭ ‬في‭ ‬الحقوق‭ ‬والواجبات؛

‭ ‬يتأسس‭ ‬الانتساب‭ ‬إلى‭ ‬الحزب‭ ‬على‭ ‬العضوية‭ ‬الفردية‭ ‬المبنية‭ ‬على‭ ‬الاقتناع‭ ‬باختياراته‭ ‬الكبرى‭ ‬وبرنامجه‭ ‬والقبول‭ ‬بالعمل‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬قوانينه‭ ‬وقرارات‭ ‬مؤسساته؛

‭ ‬يضمن‭ ‬الحزب‭ ‬حق‭ ‬الترشح‭ ‬لجميع‭ ‬المسؤوليات‭ ‬الحزبية‭ ‬وحق‭ ‬التصويت‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬مقرراته‭ ‬وقراراته‭.‬

‭ ‬تنتخب‭ ‬جميع‭ ‬الهيئات‭ ‬القيادية‭ ‬من‭ ‬الأسفل‭ ‬إلى‭ ‬الأعلى‭ ‬وتنضبط‭ ‬الأقلية‭ ‬للأغلبية‭ ‬مع‭ ‬ضمان‭ ‬حقوق‭ ‬الأقلية‭ ‬وفق‭ ‬المساطر‭ ‬الديمقراطية‭ ‬التي‭ ‬يحددها‭ ‬النظام‭ ‬الأساسي‭ ‬ويضبط‭ ‬تفاصيلها‭ ‬النظام‭ ‬الداخلي‭.‬

‭ ‬نبذ‭ ‬الحلقية‭ ‬والتكتلات‭.‬

‭ ‬المساواة‭ ‬بين‭ ‬النساء‭ ‬والرجال‭ ‬في‭ ‬تقلد‭ ‬المسؤولية‭ ‬الحزبية‭ ‬والترشح‭ ‬للانتخابات‭ ‬

‭ ‬تجديد‭ ‬النخب‭ ‬وضمان‭ ‬التناوب‭ ‬على‭ ‬المسؤوليات‭.‬

إبداعات‭ ‬النظام‭ ‬الأساسي

•‭ ‬أجهزة‭ ‬تقريرية‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬الوطني‭: ‬المؤتمر‭ ‬الوطني،‭ ‬المجلس‭ ‬الوطني؛

•‭ ‬ضمان‭ ‬الحق‭ ‬في‭ ‬الإعداد‭ ‬التعددي‭ ‬للمؤتمر‭ ‬وتقديم‭ ‬أرضيات‭ ‬بشرط‭ ‬عدم‭ ‬المساس‭ ‬بهوية‭ ‬الحزب؛

•‭ ‬أجهزة‭ ‬تقريرية‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬الجهوي‭: ‬المؤتمر‭ ‬الجهوي،‭ ‬المجلس‭ ‬الجهوي؛

•‭ ‬أجهزة‭ ‬تقريرية‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬العمالات‭ ‬والأقاليم‭: ‬المؤتمر‭ ‬الإقليمي،‭ ‬المجلس‭ ‬الإقليمي؛

•‭ ‬جهاز‭ ‬تقريري‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الجماعات‭ ‬أو‭ ‬المقاطعات‭: ‬مجلس‭ ‬الفرع؛

•‭ ‬جهاز‭ ‬تنفيذي‭ ‬وطني‭: ‬المكتب‭ ‬السياسي؛

•‭ ‬جهاز‭ ‬تنفيذي‭ ‬جهوي‭: ‬الكتابة‭ ‬الجهوية؛

•‭ ‬جهاز‭ ‬تنفيذي‭ ‬إقليمي‭: ‬الكتابة‭ ‬الإقليمية؛

•‭ ‬جهاز‭ ‬تنفيذي‭ ‬محلي‭: ‬مكتب‭ ‬الفرع؛

•‭ ‬إحداث‭ ‬تنظيمات‭ ‬حزبية‭ ‬خارج‭ ‬التراب‭ ‬الوطني؛

•‭ ‬إحداث‭ ‬تنظيم‭ ‬جزبي‭ ‬للشباب؛

•‭ ‬إحداث‭ ‬تنظيم‭ ‬حزبي‭ ‬للنساء؛‭ ‬

•‭ ‬إحداث‭ ‬جهاز‭ ‬تنسيقي‭ ‬للأجهزة‭ ‬التنفيذية؛

•‭ ‬إحداث‭ ‬مجالس‭ ‬وطنية،‭ ‬وجهوية،‭ ‬وإقليمية،‭ ‬ومحلية‭ ‬مهنية‭ ‬أو‭ ‬حرفية؛

•‭ ‬إحداث‭ ‬سكرتاريات‭ ‬وطنية،‭ ‬وجهوية،‭ ‬وإقليمية،‭ ‬ومحلية‭ ‬مهنية‭ ‬أو‭ ‬حرفية؛

•‭ ‬إحداث‭ ‬جهازين‭ ‬للرقابة‭ ‬العليا‭: ‬لجنة‭ ‬التحكيم‭ ‬والأخلاقيات،‭ ‬ولجنة‭ ‬مراقبة‭ ‬مالية‭ ‬الحزب‭ ‬تنتخبان‭ ‬من‭ ‬المؤتمر؛

•‭ ‬حالات‭ ‬التنافي‭ ‬بين‭ ‬العضوية‭ ‬في‭ ‬المجلس‭ ‬الوطني‭ ‬والعضوية‭ ‬في‭ ‬إحدى‭ ‬لجان‭ ‬الرقابة‭ ‬العليا؛‭ ‬

•‭ ‬إحداث‭ ‬10‭ ‬لجان‭ ‬وطنية‭ ‬دائمة‭:‬

‭- ‬اللجنة‭ ‬المكلفة‭ ‬بمراقبه‭ ‬مالية‭ ‬الحزب؛‭ ‬

‭-  ‬لجنة‭ ‬التحكيم‭ ‬والأخلاقيات؛

‭-  ‬لجنة‭ ‬المناصفة‭ ‬وتكافؤ‭ ‬الفرص‭ ‬ومقاربة‭ ‬النوع؛

‭- ‬لجنة‭ ‬الترشيحات‭ ‬والانتخابات‭ ‬ومواكبة‭ ‬منتخبي‭ ‬الحزب‭ ‬بالمؤسسات‭ ‬المنتخبة؛‭ ‬

‭- ‬اللجنة‭ ‬المكلفة‭ ‬بالمغاربة‭ ‬المقيمين‭ ‬بالخارج‭ ‬والشؤون‭ ‬الخارجية؛

‭- ‬اللجنة‭ ‬المكلفة‭ ‬بالتنظيم؛‭ ‬

‭- ‬اللجنة‭ ‬المكلفة‭ ‬بتدقيق‭ ‬التدبير‭ ‬الاداري‭ ‬للحزب؛

‭- ‬اللجنة‭ ‬المكلفة‭ ‬بالتكوين،‭ ‬والثقافة،‭ ‬والدراسات؛

‭- ‬اللجنة‭ ‬المكلفة‭ ‬بالإعلام‭ ‬والتواصل؛

‭- ‬اللجنة‭ ‬المكلفة‭ ‬بالحقول‭ ‬الجماهيرية‭.‬

•‭ ‬حالة‭ ‬التنافي‭ ‬بخصوص‭ ‬الجمع‭ ‬بين‭ ‬عضوية‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬لجنة‭ ‬دائمة‭ ‬وطنية؛

•‭ ‬عدم‭ ‬الجمع‭ ‬بين‭ ‬مسؤوليات‭ ‬متعددة؛

•‭  ‬قيادة‭ ‬جماعية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬انتخاب‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للحزب‭ ‬من‭ ‬طرف‭ ‬المكتب‭ ‬السياسي؛

•‭ ‬تحديد‭ ‬شروط‭ ‬الانخراط‭ ‬في‭ ‬الحزب‭ ‬وشروط‭ ‬الاستقالة‭ ‬أو‭ ‬الإقالة‭ ‬منه؛‭ 

•‭ ‬تحديد‭ ‬حقوق‭ ‬وواجبات‭ ‬المنخرطين؛

•‭ ‬تحديد‭ ‬العقوبات‭ ‬التأديبية،‭ ‬وشروط‭ ‬إصدارها،‭ ‬والأجهزة‭ ‬المخول‭ ‬لها‭ ‬إصدار‭ ‬هذه‭ ‬العقوبات؛

•‭ ‬تحديد‭ ‬مسطرة‭ ‬تزكية‭ ‬المرشحين‭ ‬للانتخابات‭ ‬باسم‭ ‬الحزب؛

•‭ ‬عدم‭ ‬إمكانية‭ ‬انتخاب‭ ‬الأمين‭ ‬العام،‭ ‬والكاتب‭ ‬الجهوي،‭ ‬والكاتب‭ ‬الإقليمي،‭ ‬وكاتب‭ ‬الفرع‭ ‬ورؤساء‭ ‬اللجان‭ ‬الدائمة‭ ‬الوطنية‭ ‬لولايتين‭ ‬متتاليتين؛

•‭ ‬تحديد‭ ‬الولاية‭ ‬الواحدة‭ ‬في‭ ‬4‭ ‬سنوات‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬كل‭ ‬الأجهزة‭ ‬الحزبية؛

•‭ ‬تحديد‭ ‬تواريخ‭ ‬قارة‭ ‬لانعقاد‭ ‬اجتماع‭ ‬الأجهزة‭ ‬الحزبية‭.‬‭ ‬

إن‭ ‬المصادقة‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬المشاريع‭ ‬من‭ ‬طرف‭ ‬اللجنة‭ ‬التحضيرية‭ ‬مع‭ ‬إدخال‭ ‬التعديلات‭ ‬المتوافق‭ ‬بشأنها،‭ ‬تعد‭ ‬محطة‭ ‬أساسية‭ ‬في‭ ‬مسلسل‭ ‬الاندماج‭ ‬المرتقب‭ ‬أيام‭ ‬16‭ ‬و17،‭ ‬و18‭ ‬دجنبر‭ ‬المقبل،‭ ‬وتحقيقا‭ ‬لهدف‭ ‬استراتيجي‭ ‬تنظيمي‭ ‬لطالما‭ ‬حلم‭ ‬به‭ ‬مناضلات‭ ‬ومناضلي‭ ‬مكونات‭ ‬فيدرالية‭ ‬اليسار‭ ‬بشكل‭ ‬خاص‭ ‬واليساريون‭ ‬المؤمنون‭ ‬بالتغيير‭ ‬الديمقراطي‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭.‬

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Seraphinite AcceleratorOptimized by Seraphinite Accelerator
Turns on site high speed to be attractive for people and search engines.