كم مرة سأخبر هذا العالم..؟

◆ رشيدة الشائك

كم‭ ‬مرة‭ ‬سأخبر‭ ‬هذا‭ ‬العالم

أن‭ ‬الغياب‭ ‬باب‭ ‬مغلق‭ ‬للشتاء‭ ‬

وان‭ ‬النهر‭ ‬الذي‭ ‬سبق‭ ‬الخطو‭ ‬

غسل‭ ‬وجه‭ ‬المدينة‭ ‬

لازالت‭ ‬آثار‭ ‬ضحكته‭ ‬الماكرة

في‭ ‬عيون‭ ‬يتامى‭ ‬النهر‭..‬

‭***‬

مازلت‭ ‬أتقن‭ ‬ثوب‭ ‬الخطيئة

حكاية‭ ‬الموت

وأتقن‭ ‬كفاية‭ ‬كل‭ ‬حالات‭ ‬اللاعودة

أثور‭ ‬كإنسان

حين‭ ‬يتكرر‭ ‬‮«‬الخطأ‮»‬

حين‭ ‬يكتب‭ ‬‮«‬الخطأ‮»‬

حين‭ ‬نفكر»خطأ‮»‬

‭***‬

مازلت‭ ‬أحفر‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الرأس

هل‭ ‬بعد‭ ‬الموت‭ ‬حكاية‭ ‬

فكل‭ ‬معاول‭ ‬الغابة‭ ‬لا‭ ‬تكفي‭ ‬

لأحطم‭ ‬فكرة‭ ‬اللاعودة

كم‭ ‬مرة‭ ‬سألبس‭ ‬هذا‭ ‬الثوب‭ ‬الكوني‭ !!‬

وأبيعه‭ ‬لوردتين‭ ‬لتذبلا‭ ‬قبل‭ ‬الأوان

‭***‬

مازلت‭  ‬بجناح‭ ‬واحد

وأمل‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬أجنحة‭ ‬كل‭ ‬عصافير‭ ‬الغابة

مازلت‭ ‬أحفر‭ ‬في‭ ‬رأسي

هل‭ ‬سيظل‭ ‬الموت‭ ‬يطرق‭ ‬باب‭ ‬أمي‭ ‬

كثيرا‭… ‬ياربي‭…‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى