إيدر أرسلا لم ترهبه سنوات الرصاص لا القديمة ولا الجديدة
توصلنا ببيان للكتابة الإقليمية لحزب الطليعة بأكادير، يسرد تفاصيل ما تعرض له المناضل الكفاحي، إيدر أرسلا، أحد شرفاء النضال الديمقراطي ببلادنا ومؤسسي الحركة الحقوقية والنقابية، داخل وخارج أرض الوطــن، من اعتداء تعسفي من طرف شخص قدم نفســه للمناضل الطليعي إيدر أرسلا بأنه ممثل السلطة المحلية في دائرة نفوذ مسكنه.هذا الاعتداء كان موضوع رسالة شكاية لكل من وزير الداخلية ووالي جهة سوس ماسة، بخصوص إقدام المعني بالأمر الذي قدم نفسه انه عون سلطة، ليبدأ في استنطاق تعسفي للمناضل أرســلا إيدر، بخصوص اهتماماته السياسية والفكرية بل وخصوصياته الشخصية والعائلية، بدعوى أن هذا الممثل المزعوم مطالب بإعداد بحث حول شخصية هذا الأخير.
وللتذكير بالمسار النضالي والكفاحي للمناضل إيدر أرسلا، فهو مناضل صامد في صفوف حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وكان من المساهمين الأوائل في تأسيس جمعية المنفيين بفرنسا وجمعية المغاربة بفرنسا، وكذلك المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، بالإضافة الى مسؤوليته في منظمات دعم النضال الفلسطيني، كما يرجع له الفضل في القيام بعدة مبادرات نضالية حفاظا للذاكرة و إجلاء للحقيقة (مجموعة من القوافل الوطنية والدولية) آخر هذه المبادرات النضالية؛ تأسيسه للجنة الحقيقية في ملف المهدي بن بركة تحت شعار 2020 سنة المهدي بن بركة.
وقد ندد البيان بالتراجعات الخطيرة التي تعرفها بلادنا على مستوى الحقوق والحريات الشيء الذي يساءل الشعارات الزائفة حول ما يسمى الإنصاف والمصالحة وطي صفحة الماضي وعدم التكرار. وطالب بفتح تحقيق في الاعتداء الذي تعرض له المناضل إيدر أرسلا، واتخاذ المتعين في حق المتورطين وردع أي تجاوز أو شطط في استعمال السلطة أو التضييق على الاختيارات الحرة للمناضلين وعموم المواطنين.