إفراج منقوص عن بعض معتقلي الحراك
استفاد مجموعة من المعتقلين على خلفية الحراك الشعبي بكل من الريف وجرادة من العفو ليلة عيد الفطر 04/05 يونيو 2019.
وحسب بلاغ للديوان الملكي فقد تم العفو عن مجموعة من المعتقلين على خلفية أحداث الريف وجرادة، والذين بلغ عددهم المئة وسبعة (107) أشخاص، 47 منهم موزعون على سجون الناظور والحسيمة، و60 شخصا من نشطاء جرادة.
وحسب منطوق البلاغ فقد تم الإفراج عن المعتقلين الذين لم يثبت في حقهم ارتكاب جرائم أو أفعال جسيمة في هذه الأحداث، ليتساءل العديد من رواد المواقع الاجتماعية عن سبب اعتقالهم إذا كانوا فعلا كذلك.
ولم يشمل العفو قيادات الحراك، وعلى رأسهم الذين تمت محاكمتهم بالدارالبيضاء، وكذلك المرتضى اعمراشن والصحفي حميد المهداوي، إذ أن أغلب المعفى عنهم لم تعد تفصلهم إلا أيام معدودات على انقضاء مدة محكوميتهم، بل أن بعض المعتقلين لم يكن يتبقى لهم إلا يوم واحد على معانقتهم للحرية.
كما استثنى العفو معتقلي باقي مناطق المغرب، وعلى رأسهم معتقلو حراك العطش بزاكورة.
وقد حظي المفرج عنهم باستقبال شعبي سواء بالريف أو جرادة، حيث وجدوا في استقبالهم عائلاتهم والعشرات من المواطنات والمواطنين وعلى رأسهم، أحمد الزفزافي أب المعتقل السياسي المحكوم بعشرين سنة ناصر الزفزافي.
وجدير بالذكر أن أن نشطاء الريف وجرادة تم اعتقالهم على خلفية الاحتجاجات السلمية التي عرفتها المنطقتان، والتي كان يحمل فيها النشطاء مطالب اجتماعية واقتصادية.